Mohamed Elrashidy

إبراهيم عيسي - الدستور 

افترض معى أن المواطن الكينى المسلم حسين أوباما قبل    أن يسافر عام أوائل الستينات إلى الولايات المتحدة الأمريكية قرر أن يغير  وجهته ويسافر أولا  إلى مصر بلد الأزهر الشريف كغيره من مسلمى أفريقيا للتعلم والعمل فى القاهرة عاصمة الإسلام ، جاء حسين أوباما ودخل جامعة الأزهر ثم تعرف على فتاة مصرية بيضاء من أسرة  تعيش فى  حى حدائق القبة وأصلا أهلها من المنصورة وأحب حسين أوباما البنت وأحبته وقررا الزواج ، أهلها قطعا رفضوا الزيجة

وقالوا : مبقاش غير كينى أسود نناسبه !! ويا بنت  مين  القرد ده اللى ح تدفنى مستقبلك معاه ، وأخوتها وأهلها قرروا مقاطعتها أما أبوها فحاول بحكمة أن يقنعها أن الزواج من هذا الشاب الأفريقى مشكلة كبرى فهى ستلد عيالا سودا وح تبقى مألسة بنات خالاتها ثم أنه  لن يجد عملا فى مصر وربما سيعود إلى كينيا (و تسيبى يا حبيبتى الحدايق وتروحى نيروبى ، ثم الحب بيروح ويجيى فكرى فى مستقبلك )، لكن عناد البنت وحبها تغلبا على موانع وعقبات الأهل وتزوجت حسين أوباما الذى تخرج من الجامعة وبحث عن عمل فى القاهرة خصوصا أنه أنجب إبنه مبروك حسين أوباما ، لكنه بعد عامين كره نفسه من المصاعب التى صادفها وطلق الست زوجته المصرية وسافر مثلما كان يفكر فى البداية إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث تزوج فتاة أمريكية وعمل هناك وأنجب منها إبنه الثانى بارك حسين أوباما ، ها نحن كلنا عرفنا ماذا حدث لإبن حسين أوباما الثانى الشاب باراك وكيف بارك الله فيه و صار مواطنا أمريكيا رائعا وانتخبوه نائبا فى الكونجرس الأمريكى  ممثلا عن ولايته ثم تقدم خطوات هائلة نحو الحلم وصار مرشح الحزب الديمقراطى لمنصب الرئاسة حيث بات أول أسود يترشح لهذا المنصب فى تاريخ الولايات المتحدة وها هو على مبعدة أمتار من كرسى أهم رجل فى العالم ورئيس مجلس إدارة الكون ، لكن تفتكروا   ماذا حدث لأخيه مبروك أوباما فى  مصر !

أبدا حتى الآن لا يزال مبروك أوباما يحاول الحصول على الجنسية المصرية ولم يتمكن من الحصول عليها رغم أنه أمه مصرية منصورية أبا عن جد ، وهو دايخ فى مصلحة الجوارزات والجنسية  للحصول على الاعتراف بمصريته أو تجديد الإقامة ، كما ذهب مائة مرة لمقابلات فى أمن الدولة حتى يزكون طلبه لوزير الداخلية بالحصول على الجنسية المصرية ، لكنه لا يزال فى عرف مصر أجنبيا كينيا حتى الآن وقد تعرض أكثر من مرة للترحيل من البلد عندما نشبت خلافات بين مصر وكينيا فى وقت من الأوقات،  كما أنه لم يتمكن من العمل فى أى وظيفة حكومية لأنه غير مصرى كما لم يستطع العمل محاميا رغم شهادته فى القانون لأن النقابة لا تسمح للأجانب بممارسة المحاماة أمام المحاكم المصرية وكان قد  حفى بدلا من المرة مليونا كى يتم إعفاؤه من دفع المصاريف بالدولار فى المدارس والجامعة طبقا  للقرار الحكومى بالتعامل مع أبناء الأم المصرية باعتبارهم أجانب !!
مبروك أوباما كذلك لا يصوت فى الانتخابات وليس له حق الترشيح طبعا لأى مقعد ولا حتى مقعد الحمام ! 
 

كينى أسود من حقه أن يصبح رئيسا لأمريكا أما فى مصر فلا كينى ولا مصرى  ولا أسود ولا أبيض  لهم حق الحلم بالترشح للرئاسة فالشرط الوحيد لأن تكون رئيسا مصريا أن تكون إبن الرئيس مبارك ...وهذا ليس الفرق  بين مبارك وباراك أوباما بل هو الفرق بين الوراء ..."والأماما "
Mohamed Elrashidy

البث المباشر من المسجد الحرام بمكة المكرمة

Mohamed Elrashidy
العادة هي سلوك ذاتي يمكن تغييره من خلال الصبر والمقاومة.
الخطوات:
1
. قرر أولاً مدى جديتك للتخلص من العادة، لأنك ستحتاج إضافة إلى الالتزام ؛ الوقت والمقدرة للاهتمام بسلوكك بغية تغييره.
2. احتفظ بمذكرة يوميات يدوية لمراقبة انتهاجك السلوك المراد التخلص منه.
3. ثبت أوقات ممارسة هذا السلوك، وما هو الموقف؟ وبماذا كنت تفكر وتشعر ساعته؟. كتابة هذه الأمور سوف تزيد من انتباهك لأسباب وأوقات هذه العادة.
4. اقرأ وتمعن فيما كتبته حول العادة السلوكية.وسل نفسك ماذا تقدم لك هذه العادة؟وهل هي وسيلة للتعبير عن الضجر ، القلق ، الإجهاد أو الغضب؟
5. فكر في بدائل ممكنة عن العادة ، تكون أكثر إيجابية للتعامل مع ظروف وموقف هذه العادة.اكتب سلوكاً بديلاً تقرر القيام به .
6. حاول إلقاء القبض على نفسك عندما تمارس العادة السلوكية، وامنع نفسك عنها بالسرعة الممكنة وابدأ بالسلوك البديل .
7. افعل هذا الأمر مرة في الأسبوع وزد من عدد المرات مع مرور الوقت. وكلما تمرنت على السلوك الجديد كلما تحول إلى عادة جديدة.
8. احصل على دعم الآخرين لك في هذه المجال ، وأبلغهم بما تريد فعله مع العادة القديمة واقترح شكل المساعدة الممكنة من قبلهم.
9. كن صبوراً ولطيفاً مع نفسك لحثها على ترك العادة السيئة.
Mohamed Elrashidy

القاهرة - محرر مصراوي - تقدم نائب بمجلس الشعب بسؤال عاجل إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، وأنس الفقي وزير الإعلام، بشأن العدد الكبير من البرامج الترفيهية والمسلسلات والأفلام المخصصة لشهر رمضان.

واستنكر أن تكون مهمة الإعلام في رمضان هي إهدار الدقائق والساعات الثمينة في حياة المسلمين وتضييعها في حل الفوازير ومشاهدة المقالب والاستهزاء بكرامة المواطنين والاستخفاف بعقولهم.

وطالب النائب سعد الحسيني بمحاسبة المسئولين عن إنفاق مئات الملايين من أموال الشعب وتسخيرها لتضييع وقته وإفساد صومه وتوزيعها على الممثلات والراقصات في الوقت الذي يتكفف الناس الطعام على موائد المحسنين في شهر شعاره التكافل وحكمته الشعور بآلام الفقراء.

وتساءل الحسيني - عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين - عن سر تخصيص شهر رمضان دون غيره من الشهور بهذا السيل الهائل من البرامج التافهة، والمسلسلات والأفلام.

وشدد على أن الترفيه والتسلية أمر لا ينكره الإسلام ولا يرفضه شريطة أن يكون في وقته المناسب وفي إطاره المنضبط بالقيم والأخلاقيات الصحيحة ونفى وجود هذه القيم في الخطة التليفزيونية لبرامج شهر رمضان.

وطالب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، والدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر بإعلان حكم الشريعة الإسلامية في المخالفات السابقة.

المصدر: موقع اخوان اون لاين.

Mohamed Elrashidy

 الحكومة هاتجيب خبراء اجانب يقدروا قيمة فاتورة الميه، يا ريت الخبرا دول ما ينسوش يحسبوا مصاريف علاج الأمراض الناتجة عن شرب الميه وحرق دم المواطنين اللي الميه بتجيلهم ساعتين بس في اليوم والا والله نطالب احنا كمان بخبرا اجانب يجيوا يمسكوا البلد بدل الحكومة دي.

Mohamed Elrashidy

على طريقة (اللمبي): (النقوط)..حل سحري لحل الأزمات الاقتصادية !
اللمبي

خاص – مصراوي - الأفراح الشعبية لم تعد مجرد مظهر من مظاهر الاحتفال بالمناسبات الاجتماعية المختلفة..من زواج وطهور وأعياد ميلاد..لكنها تحولت إلى حل اقتصادي شديد الفعالية للخروج من الأزمات المالية الخانقة ، أو بدء مشروع تجاري جديد بالاستفادة من الأموال التي يجمعها صاحب الفرح من حصيلة النقوط..

وقد عبرت بعض الأفلام المصرية عن هذه الظاهرة، وخصوصا فيلم " اللمبي " الذي وجد الخلاص من أزمته المالية التي تهدد زواجه من "حلا شيحة"  في الكشكول الأصفر الذي يحتفظ به في مكان أمين و به أسماء من جاملهم في أفراحهم ودفع نقودا كثيرة لهم على سبيل النقوط.

وجاء الدور عليهم ليردوا له ما دفع في حفل زفافه،حتى يبدأ بحصيلته مشروعا تجاريا جديدا يعوضه عن الخسائر الكثيرة التي منى بها نتيجة فشل كل عمل تجاري يقوم به.

والحقيقة أن هذا يحدث في كثير من القرى المصرية وفي الأحياء الشعبية في القاهرة و الأسكندرية حيث يقيم التاجر فرحا ،مخترعا أي مناسبة،لدرجة أنه قد يقيم حفلا لعيد ميلاد ابنه أو ابنته أكثر من مرة في السنة ..المهم أن يجمع أصدقاءه التجار ويلم نقود النقطة، ثم يقضي أيامه بعد ذلك في السفر بين المحافظات لمجاملة أصدقائه الذين سبق أن جاملوه في فرحه، ويرد دين النقطة الموجود لهم لديه..وإذا لم يفعل ذلك سيفاجئ بالتأكيد بصاحب الفرح الذي دعاه لحضوره، وتخلف عن الحضور يأتيه حتى باب بيته ليطالبه بما عليه من "نقوط".!
وعلى مدخل بلدة كفر البطيخ في دلتا مصر تعلق لافتات عديدة على الجدران ووسط الشوارع تحمل دعوات عامة لحضور حفلات زواج في تناقض مع الصورة التقليدية عن سكان دمياط التي تنتمي إليها البلدة بأنهم مشهورون بالحرص إلى حد البخل أحياناً .
 
وقال أحد أبناء القرية إن هذه الإعلانات في الحقيقة دعوة لسداد ديون مستحقة لأصحاب الدعوة على أهالي البلدة وإتاحة الفرصة لوضع أرصدة جديدة في الحسابات الجارية المتداولة بينهم منذ سنوات .

واللافتات المكتوبة بخطوط جميلة ملونة تتضمن دعوة عامة لحفلات زفاف أو خطبة أو طهور لمولود وتختلف عن الملصقات الانتخابية في استمرارها طوال العام مع اشتداد كثافة الإعلانات قبيل عيدي الفطر والأضحى وخلال الصيف.

وأصل الحكاية أنه عند زواج أحد أبناء المدينة يقوم الأقارب والجيران والمعارف بدفع مبالغ لأسرة العريس أو العروس كنقوط ولانتشار هذه العادة فإن كل أسرة تكون دفعت مبالغ كبيرة متناثرة على مدى سنوات ومن هنا فأنها تعلق لافتات في الشوارع لإعلام سكان البلدة بزواج في الأسرة كي يحضروا ويسددوا النقوط السابق دفعها خلال السنوات الماضية .

وقال أحد تجار كفر البطيخ أن المسألة أخذت شكلاً منظماً إذ يجلس أكثر من شخص في مدخل سرادق الحفلة ومع أحدهم دفتر يسجل فيه الاسم والمبلغ الذي يدفعه كل من يدخل ليتم مضاهاة الأسماء والمبالغ بما سبق دفعه لأسر الأشخاص أنفسهم .ومن يدفع أكثر مما عليه يصبح له رصيد في مناسبة أخرى سعيدة .
أما المتخلفون ممن تلقوا المجاملة المالية سابقاً فعادة ما يذهب بعضهم صباح اليوم التالي إلى منزل أسرة العريس مقدما لما عليه من مبالغ أو أكثر معتذرا عن عدم حضوره مبررا السبب بالسفر أو غيره.
 
فإذا لم يذهب هؤلاء المتخلفون عن السداد إلى منزل أهل العريس أو العروس يذهب هؤلاء أهل العريس أو العروس إلى منازل المتخلفين عن السداد طالبين منهم بلا حرج دفع ما عليهم فإذا ماطلوا فان التشهير بهم يجرى على قدم وساق.

ومن أشكال التشهير تركيب ميكرفون على عربة يجرها حصان تمر في شوارع البلدة وتعلن أسماء المماطلين في التسديد أو الإعلان عنهم في الإذاعة المحلية .

وقال أحد الذين تزوجوا حديثا في المدينة " أن هذه الحفلات تأتى بحصيلة ضخمة يمكن أن تتخطى الخمسين ألف جنيه في حالة الأسرة الميسورة.

كما تتحول الحصيلة إلى ما يشبه قرضاً كبيراً يتم تسديده على أقساط خلال سنوات ومن دون فوائد وهى أقساط ليست فجائية السداد إذ يتم الإعلام قبل العرس ولأن الحصيلة مضمونة فإن العرف الجاري هو التعامل مع تجار البلدة بشراء لوازم الزواج مقدماً وتأجيل السداد إلى ما بعد حفل الزواج. وهكذا أصبح متاحاً الحصول على أجهزة كهربائية وأثاث ومفروشات وذهب وغير ذلك.

 وتطور الأمر إلى اصطناع حفلات طهور لتجميع حصيلة أو الحصول على قرض كلما واجهت إحدى الأسر مشكلة مالية فإذا أراد شخص بناء منزل أو شقق جديدة أو شراء أرض أو شراء ورشة أو آلات فما عليه إلا أن يعلن عن حفل طهور لأبناء قد يكونون في علم الغيب. إلا أن التفهم العام للأمر من جانب سكان كفر البطيخ يجعلهم يذهبون إلى الحفلة لدفع ما عليهم أو المعاونة بدفع مبالغ من عندهم لأنهم يمكن أن يلجئوا إلى الوسيلة نفسها عند الحاجة .

ولدى سؤال أحدهم عن أرملة مسنة لم تنجب دفعت مبالغ على مدار السنوات لكثيرين فكيف تسترد أموالها قال : أن التقاليد تتيح لها الحصول على أموالها وأكثر .وأضاف " الحفلات لا تقتصر على الزواج والخطبة والطهور بل تمتد إلى مناسبات اجتماعية كالعودة من فريضة الحج أو الشفاء من المرض وغير ذلك مما يدفع هذه السيدة إلى المشاركة في نظام النقوط ضامنة استرداد أموالها " .

Mohamed Elrashidy
1 ـ أي طعام يعطى للطفل أول مرة يجب أن يعطى بكميات صغيرة جداً، وأن يكون سهل المضغ.


2 ـ يجب ألا يتم خلط الأنواع والأصناف من البداية، سواء الخضار أم الفاكهة، بل تعطى كل منها على حدة للتأكد من مسببات الحساسية.


3 ـ من الطبيعي أن يرفض الطفل الملعقة في البداية لأنه غير معتاد عليها، ولفظه الأكل لا يعني أنه لا يحبه، بل يعني أنه لم يعتد بعد على البلع وهو في حاجة إلى التعود عليه، وذلك سيأخذ بعض الوقت، والصبر على الطفل هو المطلوب في هذه المرحلة.


4 ـ عند إعطاء أي طعام إضافي للطفل يجب أن تترك فترة بين خمسة أيام وأسبوع بين كل نوع وآخر.


5 ـ يجب عدم إضافة السكر والملح إلى الفواكه والخضراوات الطبيعية التي يأكلها الطفل فيجب أن يتعود الطفل على طعم الأكل كما هو.

Mohamed Elrashidy

كتب: محمد رفعت - لأن معظم كتاب السيناريو وصناع السينما بشكل عام ليسوا من المتدينين ، فقد شوهوا صورة المتدين على الشاشة ، وأظهروه في صورة " الدرويش " المنعزل عن الحياة ، أو المتطرف المعادى للمدنية والمجتمع مثل شخصية الطالب التي جسدها محي إسماعيل بطريقة كاريكاتيرية في فيلم " خلى بالك من زوزو " ، وبالطبع انتصر الفيلم لشخصية " زوزو " ابنة الراقصة التي اختاروها كفتاة مثالية للجامعة ، في حين ظل " محي " يصرخ بهستيرية " جمعاء .. جمعاء "
 
 ومع بداية المد الإسلامي ، وظهور تيارات الإسلام السياسي ، عقب الثورة الخومينية في إيران ، اختفى التسامح تماماً في علاقة السينما المصرية بالتدين ، واختفت شخصيات مثالية طيبة ومعتدلة مثل " الشيخ حسن " الذي ظل يعطف على المجرم الخارج من السجن أو فريد شوقي في فيلم " جعلوني مجرماً " وإن لم ينجح في إنقاذه من اضطهاد المجتمع له ، باعتباره " رد سوابق " أو خريج إصلاحية .

 وحلت مكان " الشيخ حسن " الطيب المتسامح شخصيات أخرى تتخذ من الدين ستاراً للتواكل والإهمال في العمل بحجة أداء الصلاة مثل الشخصية التي لعبها الممثل أحمد عقل ، الموظف في مجمع التحرير من خلال فيلم " الإرهاب و الكباب " .

 أو ستاراً للسرقة والابتزاز وارتكاب الفواحش مثل دور صاحب شركة توظيف الأموال ، حسن مصطفى في فيلم أحمد زكى وإيناس الدغيدي " امرأة واحدة لا تكفى " ، و شخصية الحاج " جلال الشرقاوي " في فيلم " البدروم " للمخرج الراحل عاطف الطيب ، وإن كان " الطيب " نفسه هو الوحيد الذي قدم شخصية الشاب المتدين بشكل إيجابي فى أفلام الثمانينات ، وهى شخصية المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية " أحمد سلامة " في فيلم " أبناء وقتلة " ، والذي يرفض إغواء زوجة أخيه له ، ويرتبط بمعيدة محجبة زميلة له بالكلية ، ويلقى محاضرات عصرية عن الاقتصاد الإسلامي ، والغريب أن كاتب سيناريو الفيلم حكم على هذه الشخصية بالموت برصاصة طائشة من غريم والده القديم " مجدي وهبة " ، والذي اكتشفنا في نهاية الفيلم أنه والد الفتاة المتدينة التي يحبها أبن عدوه القديم " شيخون " .

وتحت زعم محاربة التطرف والإرهاب .. قدم عادل إمام أكثر من فيلم بداية من " الإرهابي " ، وحتى " حسن ومرقص " ، يخلط فيه بين التدين بمعناه الصحيح ، وبين التشدد المرفوض ، وجماعات العنف التي حملت أسم الإسلام ظلماً وعدواناً ، وهى بعيدة كل البعد عن روحه ورسالته للناس أجمعين .

وسار على نفس النهج كتاب ومخرجون ونجوم آخرون أساءوا كثيراً إلى صورة المتدين الحقيقي ، وحاولوا تحدى مشاعر الشعب المتدين فطرياً بالإساءة إلى صورة الفتاة المحجبة أو المنقبة ، والتركيز على النماذج الشاذة التي تتخذ من الزى المحتشم وسيلة للخداع والتمويه ، وكأن كل المحجبات أو المنقبات كاذبات ومخادعات .. ووجد بعض صناع الأفلام في هذه الطريقة غير المباشرة بديل آمن لنشر أفكارهم الخبيثة عن الدين والتدين ، بدلاً من مغامرة المجاهرة بها ومواجهة غضب الناس وحنقهم كما حدث مع وزير الثقافة فاروق حسنى بسبب تصريحاته حول الحجاب .

ويأتي وحيد حامد على رأس هؤلاء الكتاب الذين يحاولون دس السم في العسل ، وتشويه صورة المتدين من خلال نماذج شاذة وأحداث ملفقة ، وشخصيات وهمية أبدعها خياله ، ولا يخلو فيلم أو مسلسل لهذا الكاتب منذ " العائلة " وحتى " دم الغزال " من شخصية أو شخصيات متطرفة ، دفعتها ظروفها الصعبة وصدامها مع المجتمع وفشلها في التكيف إلى طريق التزمت والتشدد ، وكأن كل من يؤدى فروض الدين ، أو يذهب للصلاة في المسجد بانتظام ، هو بالضرورة متطرف أو إرهابي .

 ولا ينافس وحيد بعد لينين الرملي على تشويه صورة المتدين في السينما ، سوى المخرج خالد يوسف ، وأفكاره في هذا الجانب لا تختلف كثيراً عن أفكار وحيد حامد ولينين الرملي وبالطبع عن أستاذه يوسف شاهين في النظرة للدين والتدين على الطريقة الإسلامية .

وسيظل الحال على ذلك الفهم المغلوط والتشويه المتعمد ، حتى يفطن المتدينون الحقيقيون إلى خطورة سلاح السينما والإعلام بشكل عام في تشكيل وعى الجماهير ونظرتهم للأمور ، ويظهر مبدعون ملتزمون دينياً يقدمون لنا صورة حقيقية للمتدين المعتدل على الشاشة .. فهل من مستجيب ؟!


Mohamed Elrashidy

الرياض (ا ف ب) - اعلنت وزارة الداخلية السعودية ان سعوديا ادين بتهريب المخدرات اعدم بحد السيف الاحد في الخبر بشرق السعودية.

وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية ان حسين بن صالح بن مهدي معيلو وهو سعودي الجنسية حكم عليه بالاعدام بتهمة تهريب الحشيش الى المملكة السعودية.

وبهذا يرتفع عدد احكام الاعدام التي تم تنفيذها في السعودية الى 71 منذ مطلع العام 2008.

وسجل العام 2007 رقما قياسيا في عدد احكام الاعدام المنفذة في المملكة حيث بلغت هذه الاحكام 153 مقابل 37 في 2006. اما الرقم القياسي السابق فكان عام 2000 وبلغ 113 حكما نافذا.

وتعاقب السعودية التي تطبق الشريعة الاسلامية بالاعدام على جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتهريب المخدرات.

وغالبا ما يتم تنفيذ احكام الاعدام في الساحات العامة.