Mohamed Elrashidy

وزير الخارجية البريطاني يزور عمرو خالد في انجلترا ويشيد بمؤسسته التطوعية
صورة خاصة لمصراوي يظهر فيها عمرو خالد ووزير الخارجية البريطاني

خاص - مصراوي - استقبل الداعية الإسلامي عمرو خالد رئيس مجلس امناء مؤسسة رايت ستارت (البداية الصحيحة) العالمية وزير خارجية انجلترا ديفيد ميليباند الذي زار المؤسسة بمقرها بمدينة برمنجهام الإنجليزية.

وأشاد الوزير الانجليزي بالجهود التي تبذلها المؤسسة في انجلترا و أوروبا مؤكداً على أنها نموذج يحتذى به على مستوى العالم لما تقوم به من جهود عديدة في مجال العمل التطوعي.

وقد استغرقت الزيارة ساعة ونصف وحضرها عدد من وسائل الإعلام الإنجليزية والعالمية ووجه الوزير الإنجليزي خلالها الشكر للمؤسسة على حملاتهم و أنشطتهم التطوعية في بريطانيا.

المعروف أن رايت ستارت مؤسسة تطوعية عالمية يرأس مجلس أمنائها الداعية الإسلامي عمرو خالد الذي يقول عنها أنها محاولة لإعطاء صورة جيدة للإسلام في الغرب.

ويؤكد عمرو ان العمل التطوعي الذي تقوم به رايت ستارت في أوروبا وعدد من دول الشرق الأوسط ساهم بشكل فعال في تغيير صورة العرب والمسلمين في بعض هذه الأماكن ، حيث انضم للمؤسسة العديد من المتطوعين من المسلمين وغير المسلمين في العالم.

المعروف ان رايت ستارت كانت قد نظمت حملة بعنوان (حماية) لبدء علاج 5000 مدمن على مستوى العالم العربي خلال مارس الماضي، وهي الحملة التي لاقت إقبالاً كبيراً من الشباب المتطوعين والمدمنين الذين اختاروا بدء العلاج ضمن فعاليات الحملة.

كما تشرف رايت ستارت على مشروع (سكينة) في أوروبا لرعاية السيدات المطلقات والأرامل واللواتي يجدن صعوبة في تربية أبنائهن أو انحراف سلوكهم، حيث تقدم رايت ستارت الدعم النفسي لأكثر من 400 سيدة إضافة لرعاية شاملة ومتكاملة في النواحي الصحية والاجتماعية التي تهدف لإعادة تأهيل الأسرة ودمجها في المجتمع.

جدير بالذكر ان عمرو خالد قد تم اختياره كأحد أكثر 20 شخصية مؤثرة في العالم حسب استفتاء أخير لمجلة فورين بوليسي الامريكية.

Mohamed Elrashidy
الحـصـــــاد ::
27سنه من حكم مبارك
( إحصائات من مؤسسة الأهرام من مصر ) نقلا عن تعليق لأحد القراء في موقع مصراوي.
( مجدّدة )
الأحوال المالية
ديون : إجمالي 614 مليار جنيه
الفقر : 35% من الشعب تحت خط الفقر,أقل من1 دولار في اليوم
نقود مهربة : 300 مليار دولار خرجت من البلاد
الجنيه المصري : الدولار= 85 قرش سنة1981م
و 6 جنيهات سنة 2005 م
الأحوال الصحية
السرطان : تضاعف 8 مرات ..أعلى نسبة في العالم
الذبحة الصدرية :20 % من الحالات شباب تحت الأربعين
البلهارسيا : أعلى نسبة في العالم
السكر : ‏7‏ ملايين .. ‏10 %‏ تقريبا من عدد السكان
إلتهاب كبدي : 13 مليون.. 20 % من الشعب
فشل كلوي : أعلى نسبة في العالم
شلل الأطفال : موجود في 6 دول في العالم فقط منهم مصر
الإكتئاب : ‏20‏ مليون مواطن
أمراض نفسية ( أخرى) : ‏6‏ ملايين
التدخين : 80% من البالغين مدخنين
التلوث : أعلى نسبة في العالم...تلوث للهواء ومياه الشرب
والتدهور في التربة والمناطق الساحلية..خسائر 30 مليار جنيه
الانفاق الحكومي: 10 دولار للفرد سنوياً
الأحوال الاجتماعية
القضايا : 20 مليون قضية بالمحاكم ..أقدمها من 38 عام حتى الاّن
البطالة : 29% من القادرين على العمل..حوالي 5 مليون شاب
الانتحار : 3 اّلاف محاولة سنوياً
حوادث الطرق : 6 آلاف قتيل سنويا و 23 الف مصاب
الطلاق : 28% من حالات الزواج سنوياً .. 20% في العام الأول
العنوسة : 7 مليون عانس .. 4 مليون فوق 35 عام
الهجرة : 4 ملايين مهاجر : 820 ألفاً من الكفاءات و 2500 عالم في
تخصصات شديدة الأهمية.. 6 ملايين طلب هجرة للولايات المتحدة
وحدها سنة 2005
الأُمية ( الحالية) : 26% من الشعب المصري
الأُمية ( المستقبلية) : 7% من الأطفال لا يدخلون المدارس بسبب
الفقر ..غير الهاربين بعد الدخول
التعليم : دروس خصوصية ، كتب خارجية ، جامعات خاصة للربح فقط
عمالة الأطفال : نصف مليون طفل
أطفال الشوارع : تقربر الأمم المتحدة : 100 ألف طفل
عشوائيات : 45% من الشعب يسكن العشوائيات.. 35 منطقة
عشوائية بالقاهرة فقط
موظف الحكومة : تحت خط الفقر ويؤخذ منه ضرائب
( ستة جنيهات متوسط دخل الموظف يومياً )
المخدرات : 6 مليار دولار سنوياً في تجارة المخدرات
مشاكل أخلاقية
رشوة، محسوبية، بلطجة، توريث المهن، عُري، زواج عرفي
قتل الأزواج، امتهان وتحرش بالنساء، ألفاظ بذيئة، صحافة جنسية
غش جماعي وجريمة و تسول
الأحوال السياسية
سيطرة وفساد النخبة الحاكمة، مراكز قوى، الإعداد لتوريث الحكم،
تزوير انتخابات،قمع المعارضة،اعتقالات،
تعذيب حتى الموت،انتهاك لحقوق الإنسان، إلغاء دور النقابات والجمعيات الأهلية
مشاريع قومية متوقفة او خاسرة
القضاء على الأمية قبل عام 2000 ، زراعة الصحراء الغربية بالقمح
(مشروع اليابان)
وادي السليكون، محطة الطاقة النووية، جامعة د/ أحمد زويل
(التكنولوجيا)
فوسفات أبو طرطور ,وادي توشكى
أكثر من 2,3 مليار جنيه خسائر بشركات القطن
و 8 مليارات جنيه خسائر شركات الغزل والنسيج
و 12 مليار جنيه العجز الإجمالي لسكك حديد مصر
خسائر 10 مليارات جنيه بقطاع الإذاعة والتلفزيون
الأزمــــــــــــ...
فساد ,تعليم، إسكان، زواج، بطالة، صحة، أخلاق، ضمير، مرور
مياه نظيفة، صرف صحي، البناء على الأرض الزراعية، تصحر، زحام
غلاء, انخفاض احتياطي النقد
الأرض الزراعية
تم تجريف مليون و200 ألف فدان أرض خضراء من 5000 سنة
من أصل 6 مليون فدان

ده غير امن الدوله المصرح لها من مبارك ب لكفربابالله عز وجل فى تعاملهم مع الشعب
لا اله الا الله محمد رسول الله

وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ظالم
Mohamed Elrashidy

طفلا واثقا بنفسه

يرى علماء التربية وعلم النفس، أن الثواب المعنوي أفضل بكثير من الثواب المادي بالنسبة للأطفال حيث إن الثواب المعنوي يكوّن وجدان الطفل وضميره ويهذب مشاعره ويقوي ثقته بنفسه ويشعره انه قادر على الإتقان والنجاح.

أما الثواب المادي فغالبا ما يؤدي إلى النفعية وتكوين شخصية انتهازية مادية حريصة على الهدايا والمنفعة المشتركة ويعتبر النجاح وسيلة من وسائل الإكثار منهما وهكذا يخرج الثواب من وظيفته الأساسية ويصبح غاية في ذاته بعد أن كان في الأصل مجرد وسيلة للمكافأة والتهذيب.

وعلينا أن نتكلم على القاعدة السلوكية الصحيحة: 
 أن لا ثواب على عمل طبيعي يومي، فإذا قام الطفل بتناول طعامه أو نام في الوقت المناسب أو درس دروسه، فإنه لا يستحق ثوابا على ذلك، أما إذا قام بواجب من الواجبات الاجتماعية بكامل حريته حينها يتطلب منا أن نقدم له الثناء والثواب على سلوكه..

أما العقاب: يقصد به تقويم سلوكه وشخصيته أي حينما يقوم الطفل بسلوك منحرف أو سلوك مضاد لنظام الأسرة والمجتمع فيكون هذا العقاب بمنزلة ردع له ورده عن هذا السلوك مهما كانت طبيعته.

وقد أجرى الباحثون التربويون بحوثا كثيرة ، تناولت أهمية الثواب والعقاب والنتائج التي توصلوا إليها هي:
-  الثواب أقوى وأبقى أثرا من العقاب في عملية التعلم، وان المدح أقوى أثرا من الذم بوجه عام.
- أن الجمع بين الثواب والعقاب أفضل في كثير من الأحوال، في اصطناع كل منهما على حدة فيستخدم العقاب لكف السلوك المعوج حتى يستقيم فيثاب عليه الطفل.
-  أن يكون العقاب والثواب بعد السلوك مباشرة لأنه في حال تأخر العقاب للغد أو بعد يومين نعلم الطفل بهذه الحال معنى الانتقام، وفي حال تأخر عملية الثواب تفقد جدواها وأهميتها وأثرها على النفس والسلوك عامة.
- أن يكون العقاب متناسبا مع حجم الخطأ ونوعه ولا ينسى الأهل أنفسهم أثناء العقاب .
-  أن أثر الثواب إيجابي في حين أن أثر العقاب سلبي ويبلغ أقصاه حين يعاقب السلوك مباشرة.
- كما اتضح في بحث تجريبي أن الأطفال السويين يضاعفون جهودهم بعد اللوم والعقاب.

في حين أن الأطفال الانطوائيين يضطرب إنتاجهم وسلوكياتهم بعد اللوم .كما أن النقد وإعطاء الملاحظات والتوجيهات تجدي مع الموهوبين.

أما الثناء فيجدي مع بطء التعلم.. وهكذا موضوع الثواب والعقاب حين يتم وفق سياسة تربوية مدروسة بدقة وضمن ظروف ومواقف اجتماعية ونفسية صحيحة يؤدي بلا شك إلى نتائج مجدية وصحيحة.